كتائب القسام تنعى القائد شاهين وتؤكد دوره البارز في طوفان الأقصى

نعت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، القائد القسامي محمد إبراهيم شاهين (أبو البراء)، الذي قضى شهيداً إثر قصف إسرائيلي استهداف مركبة في مدينة صيدا جنوب لبنان.
قالت الكتائب في بيان اليوم الاثنين: "إن شاهين ارتقى شهيداً ضمن معركة طوفان الأقصى إثر عملية اغتيال نفّذتها طائرات الغدر الصهيونية".
وأشارت الكتائب إلى دور "شاهين" الرائد وبصماته الخاصة في مسيرة الجهاد والمقاومة ومقارعة العدو انطلاقًا من انتفاضة الأقصى ووصولًا إلى معركة طوفان الأقصى.
وبينت أن القائد شاهين شغل خلال عمله في القسام عدة مواقع جهادية متقدمة، وختم جهاده ملتحقًا بشقيقه الشهيد المهندس القسامي حمزة شاهين ومن سبقه من إخوانه الشهداء الأطهار.
وأكدت القسام ثباتها على عهدها مع الله ثم مع شعبها، وهي تقدّم الشهداء تلو الشهداء على امتداد أرض فلسطين وفي طوقها؛ بمواصلة طريق الجهاد والعطاء والإعداد في أطهر دربٍ خطه المجاهدون بدمائهم الطاهرة، وعلى صون عهد الشهداء والأسرى حتى تحقيق حلم شعبنا بالتحرير والعودة بإذن الله تعالى.
وفي وقتٍ سابق اليوم، استهدفت طائرة مسيّرة صهيونية سيارة عند مدخل مدينة صيدا جنوبي لبنان.
ويواصل الاحتلال الصهيوني اعتداءاته على لبنان في خرقٍ لاتفاق وقف إطلاق النار. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعرب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عن إدانته الشديدة للعدوان الصهيوني على دمشق داعياً إلى قمة عاجلة، وتحالف عسكري واقتصادي، ومصالحة وطنية شاملة، ومشاركة فاعلة للعلماء.
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، في تصريح له حول هجمات الكيان الصهيوني التي تستهدف سوريا، إن "إسرائيل تسعى إلى زعزعة استقرار المنطقة. فقد بدأت هجماتها في غزة وامتدت الآن إلى سوريا. على إسرائيل أن تتخلى عن سياساتها التي تؤدي إلى عدم الاستقرار قبل فوات الأوان."
حرّض وزير الأمن القومي الصهيوني المتطرف "إيتمار بن غفير"، مساء الأربعاء، على اغتيال الرئيس السوري أحمد الشرع، وهذه الدعوة هي الثانية من وزير صهيوني خلال 24 ساعة.
يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة غداً لبحث اعتداءات الكيان الصهيوني على سوريا.